استراليا تلتزم الحذر ازاء احتمال اعادة التصويت على كأس العالم 2022

التزمت استراليا الحذر اليوم الاثنين ازاء احتمال قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتحقيق في وجود فساد في عملية التقدم بعروض لاستضافة كأس العالم 2022 وهو ما قد ينجم عنه اعادة عملية التصويت المثيرة للجدل.

ونال عرض استراليا الذي تكلف 45 مليون دولار استرالي (48 مليون دولار) صوتا واحدا في حين فازت قطر بالتصويت لتستضيف اكبر حدث رياضي في العالم وذلك في ديسمبر كانون الاول الماضي عقب منافسة شملت ايضا الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

ورد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الاسبوع الماضي على تقارير صحفية زعمت ان اثنين من اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي حصلا على اموال من اجل التصويت لقطر بالقول ان من اطلق تلك الادعاءات سيتم الالتقاء به هذا الاسبوع.

ولم يستبعد بلاتر الذي ينافس القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي خلال انتخابات رئاسة الفيفا في الاول من يونيو حزيران المقبل اعادة عملية التصويت الا ان الاتحاد الاسترالي للعبة لا يسعى لاستباق القرار.

وقال متحدث باسم الاتحاد الاسترالي اليوم الاثنين "لم يقرر الاتحاد الاسترالي موقفه بشكل حاسم عقب تعليقات رئيس الاتحاد الدولي بشأن عملية التصويت على استضافة كأس العالم 2022."

واضاف "في حال ووقتما يتخذ الاتحاد الدولي قرارا بشأن المراجعة سيتخذ الاتحاد الاسترالي قرارا بشأن ما هو الانسب للكرة الاسترالية."

وصدرت عن مارك اربيب وزير الرياضة الاسترالي تعليقات حذرة عندما سئل مطلع الاسبوع الحالي عن احتمالات اعادة عملية التصويت.

وقال اربيب للصحفيين "لا نسعى لرفع مستوى الامل لدينا بشأن صدور قرار حول اعادة التصويت. لا اعتقد انه يتعين علينا الان ان نرفع من مستوى الامال لدينا."

واضاف "نحتاج لان يكون هناك فرصة لسماع تلك الادعاءات."

وقال اربيب الذي يتوقع ان يواجه استجوابات في البرلمان الاسترالي غدا الثلاثاء بشأن الكيفية التي انفق بها مبلغ 45 مليون دولار استرالي ان اي حملة جديدة لن تكلف البلاد اي اموال اضافية.

واضاف "كافة الجهود التي بذلت على صعيد توسيع الاستادات اضافة الى ان كافة المواصفات والاعمال الفنية قد اكتملت."

ولم يصدر عن فرانك لوي الذي تخطى الثمانين من العمر وهو قطب الاستثمار في مراكز التسوق في البلاد ويرأس الاتحاد الاسترالي لكرة القدم اي تعليق علني على ادعاءات الفساد. وكان لوي قد سبق وان قال ان اعضاء اللجنة التنفيذية "كذبوا جميعا" على الفريق المسؤول عن عرض استراليا.

ووفقا لما ذكر احد كتاب الاعمدة في احدى الصحف الصادرة اليوم الاثنين فانه اذا تم اعادة التصويت على العرض فان استراليا تبدو بعيدة عن الفوز بشرف استضافة البطولة.

والله يا خي فيه ضغوط ما طبيعية