سوريون يناشدون الليث حجو عدم قتل جودة وأسعد ..!!

بعد النجاح اللافت الذي ناله الجزء الأول من المسلسل الكوميدي السوري (ضيعة ضايعة) والذي دفع مخرجه ومنتجه لعمل جزء ثان منه، وانتهاء تصوير هذا الجزء الثاني قبل أسابيع، وإعلان مخرجه الليث حجو إغلاق الباب نهائياً أمام إنتاج جزء ثالث من العمل، ناشد سوريون المخرج الشاب عدم قتل الشخصيات وإبقائها حية، معتبرين أن شخصيات العمل هي رموز كوميدية سورية معاصرة ليست ملكاً له.
وكان الجزء الأول من (ضيعة ضايعة) قد لاقى نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً، واعتبره بعض النقاد نقطة تحول في الكوميديا السورية، وهو عبارة عن حكايات كوميدية متصلة ـ منفصلة تقوم فكرتها على وجود قرية بكر نائية (أم الطنافس) في زمن التكنولوجيا، لم يتأثر سكانها البسطاء بالحضارة وتعقيدات الحياة، وتخلق بساطة أبطال العمل مواقف كوميدية رمزية، ومن أهم شخصياته (جودة) و(أسعد) و(سلنغو) و(بيسه) وغيرهم.
وكتبت الصحافة الإلكترونية والمطبوعة أكثر من رأي ومقال انتقدت موقف المخرج الذي أعلن أنه سيختم العمل بشكل يستحيل بعدها إنتاج جزء ثالث، وأشارت بعض المصادر إلى أن "كارثة إشعاعية" ستقتل أهل القرية النائية في نهاية الجزء الثاني، دون أن يؤكد المخرج أو أي من أبطال العمل ذلك بعد
وفي هذا السياق شددت بعض الكتابات على أن كل من المؤلف والمخرج "سلطان على عمله" وأن قتل الشخصيات مباح للكاتب إذا كان في السياق الدرامي للعمل، لكن في هذا المسلسل الحرية مقيدة لسببين، الأول "افتقار شاشتنا على المستويين العربي والسوري لأنموذج كوميدي معاصر ناجح، فنياً ومن حيث المضمون"، والثاني "حالة الإحباط التي سوف تصيب الجمهور الذي أحب هذه الشخصيات، وعاش معها تفاصيل حياتها، البسيطة، الثرية، وكأنه رسالة تقول: ماتت البساطة بمجزرة".

وحذّرت أحدهم من أنه "من مصلحة الدراما والكوميديا السورية إبقاء هذه الشخصيات حية"، معللة أنه "ربما يأتي من يضيف إليها مستقبلاً، وقد يكون هذا المبدع هو الكاتب ذاته، فلا تدعوا شهوة القتل لاعتبارات ذاتية تجرفكم وتجرف معها (كاركتر) كوميدي مميز، قد تندمون على إعدامه مستقبلاً".
ورأى آخر أن المسلسل "أصبح وثيقة تاريخية"، وأن حجو "وما فعله في آخر حلقة ليس إلا إحراق للوثائق، والتخلص من كابوسها المزمن في الرأس والفؤاد".
وحجو الذي وافق على إخراج جزء ثان من المسلسل بعد أن لمس نجاح الجزء الأول، توقع أن ينال الجزء الثاني من المسلسل المزيد من الإعجاب لدى المشاهدين، خاصة وأنه يحمل الكثير من الإسقاطات على الواقع الراهن المحلي والعربي.
وهو أعلن أن المسلسل "مشروع جماعي نجح بجهد وشراكة الجميع"، ويعرف أن الشخصيات باتت محببة بين المشاهدين، وخاصة الأطفال والشباب، والتصقت هذه الكاركترات بالممثلين الذين أدوها، فغالباً ما قدّم الممثل نضال سيجري شخصية (أسعد) المحببة في حفلات خيرية وفي حفلات طلابية بعيداً عن كونه عمل تلفزيوني كوميدي، كما قدّم كذلك الممثل باسم ياخور شخصية (جودة) ، وكرّم العديد من أبطال المسلسل في عدد من الدول تقديراً لإبداعهم في تقمص الشخصيات في المسلسل.
وقرار حجو قطع الطريق أمام إنتاج جزء آخر من المسلسل ليس ناجماً عن صعوبة العمل أو صعوبة التصوير، وهو الذي أكّد على راحته الكاملة وسعادته بتصوير العمل مع فريق الممثلين نفسهم، أو لأنه واجه صعوبات في تغيير أماكن التصوير والبيوت التي كان استخدمها في الجزء الأول بسبب (طمع) أصحابها بعد أن حولوها إلى أماكن تدر عليهم الربح عن طريق تقاضي أجور دخول لهذه البيوت من السائحين الذين يزورون القرية الساحلية البكر (قرية السمرة) والتي تدعى في المسلسل بـ (أم الطنافس)، بل كان قراراً أدبياً فنياً له علاقة بالخوف من تعدد الأجزاء والخشية من التكرار وضحالة المحتوى على حساب تعدد الأجزاء.
وحجو المعروف عنه جديته وتطلعه الدائم لتقديم سوية فنية رفيعة مختلفة في الأعمال الدرامية التي يشتغل عليها، أعرب عن ارتياحه للعمل في الجزء الثاني من المسلسل رغم إعلانه في وقت سابق العام الماضي أنه لن يكون هناك جزء ثان منه، وقال إن الجو العام بينه وبين الشركاء الذين صنعوا هذا المشروع دعته للتفاؤل وقبول عمل جزء ثان من المسلسل.
وأعبر عن إعجابه بالنص الذي قدمه الكاتب ممدوح حمادة وقال إنه "يمتلك حساسية عالية واستطاع أن يمرر عبره رسائل هامة على الصعيدين الفكري والإنساني".
ويشار إلى أن حجو انتهى من تصوير العمل الذي يلعب بطولته باسم ياخور، نضال سيجري، فادي صبيح، تولاي هارون، آمال سعد الدين، جرجس جبارة، زهير رمضان، رواد عليو وآخرون قبل أسابيع لتبدأ العمليات الفنية ليكون العمل جاهزاً للعرض في الغالب قبل الموسم الرمضاني على قناة أبو ظبي الفضائية.
وانضم للجزء الثاني من المسلسل عدد محدود من الممثلين الجدد أبرزهم الممثل محمد حداقي في شخصية المهرب، والممثل اللبناني أحمد الزين، وبمشاركة رمزية جزئية لنجوم سوريين بارزين.
و(أم الطنافس) هي قرية (السمرة) الجبلية الساحرة التي تبعد 15 كم عن كسب أقصى شمال شرق سورية بمحاذاة لواء اسكندرون السوري على الحدود مع تركيا، وسكانها من الأرمن، ومعظم الممثلين يتقنون لهجة المنطقة المميزة والطريفة.

شكرا يسلم هالايدين عالخبر

يسلمو هالدياااات يا رب

مشكوور عالخبرية

موفق

يا هلا فيكون

المسلسل حلو كتير

بس عنجد لما عم يصير المسلسل عدة اجزاء عم يفقد جاذبيتو و عم يصير ممل

يعني معو حق المخرج انو ينهي القصة قبل ما يتفاقم الوضع

هههههههه

يسلمووووو هالايدين مصطفى عالموضوع اللطيف

اي همسة معها حق

لا مين قال بيفقد جازبيتوا ؟؟

انا مع تعدد الاجزاء لكن على نفس النسق والاخراج والتمثيل والسيناريست

بتعرف انا ايمت بحضر المسلسلات عادة ..

بحضر اخر عشر حلقات فقط لا غير

يعني مسلسل باب الحارة الصراحة صار كتير بايخ باخر كام جزء

لانو لما عم ينتجو اكتر من جزء ما عم يبقى على نفس النسق

ما بعرف انا هاد رأيي

اي هاد مسلسل مختلف يعني ااذا فشل مسلسل

بكونوا كل المسلسلات الي بدها تعمل اجزاؤ فاشلة

لكن بكرا منشوف

شو في ورانا

» الفلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة التدخل لاستعادة أموالهم من إسرائيل
» الليث حجو يشيد بفريق ضيعة ضايعة
» جزء ثاني من ( يوميات مدير عام ) و مشروع جديد لممدوح حمادة و الليث حجو