الفارابي ..

موضوع: الفارابي .. الخميس أكتوبر 21, 2010 7:37 am

259 هـ , 870 م - 339 هـ , 950 م
حياته :
هو ابو نصر محمد طرخان المعروف بالفارابي المولود في مدينة فاراب الواقعة في ولاية بلاد الترك .
و لا يعرف كثيرا عن مجرى حياة الفارابي الظاهرة و عن سيرة تحصيله .
اشتهر الفارابي في التاريخ الفلسفي الاسلامي باسم المعلم الثاني على اعتبار ان ارسطو هو المعلم الاول لان الفارابي اول من شرح منطق ارسطو في العالم الاسلامي .
شب الفارابي في بلدته مكبا على الدورس و كانت له مقدرة عجيبة بتعلم اللغات فكان يجيد العربية و الفارسية و التركية و الكردية و يلم باليونانية و السريانية لغتي العلم و الفلسفة لذلك العهد .
غادر الفارابي مدينة فاراب قاصدا بغداد عاصمة العلم و المعرفة و انصرف الى دراسة المنطق ثم توجه الى حران حيث تابع دراسة المنطق على يد يوحنا بن حيلان .
و بعد ان عاش الفارابي في بغداد و اشتغل فيها زمنا طويلا ارتحل عنها الى حلب و لا شك ان خروجه من بغداد كان بسبب الاضطرابات السياسية .
نزل الفارابي مدينة حلب و استقر في مجلس سيف الدولة الحمداني و لكن لم يقض اواخر ايامه في القصر بل قضاها خاليا بنفسه بين مظاهر الطبيعة .
و كان عزيز النفس موفور الكرامة يضع فوق كل شيء العلم و يقرر ان احرى الناس بالرئاسة هو الفيلسوف الكامل .
بقي الفارابي في حلب اغلب ايامه ثم اتجه الى دمشق في صحبة سيف الدولة عندما افتتح دمشق سنة 334 هـ و عاش في كنفه حتى مات سنة 339 هـ و قد نيف على الثمانين .
اثاره و مؤلفاته :
الف الفارابي الكتب و ابدع الكثير من الافكار ليس فقط في ميدان الفلسفة بل في شتى ميادين المعرفة الانسانية فقد كان موسوع الثقافة مثل الكندي .
كتب الفارابي في الفلسفة و المنطق و الالهيات و الاخلاق و السياسة و الفلك و الموسيقى الشرقية .
و يقال انه هو الذي اخترع آلة القانون و كان يجيد العزف على الكثير من الالات .
و قد جمع الفارابي فكره ناحيتين اساسيتين :
الأولى : دراسة المنطق و الاعتماد على قوة العقل و البرهان .
الثانية : دراسة علوم الدين و التصوف .
و من الملاحظ ان نظريته في التصوف قائمة على اساس عقلي .
فليس تصوفه بالتصوف الروحي البحت الذي يقوم على محاربة الجسم و البعد عن اللذائذ لتطهر النفس و ترقى مدارج الكمال فقط .
بل هو ايضا تصوف نظري يعتمد على الدراسة و التأمل و طهارة النفس في رأيه لا تتم عن طريق الجسم و الاعمال البدنية فحسب ..
بل عن طريق العقل و الاعمال الفكرية اولا و بالذات و بالعلم وحده تقريبا نصل الى السعادة اما العمل ففي المرتبة الثانية فهو عقلي حتى في هذا المجال الروحي .
و من كتبه المشهورة :
مقالة في اغراض ما بعد الطبيعة .
كتاب الجمع بين رأيي الحكيمين افلاطون و ارسطو .
رسالة فيما يجب معرفته قبل تعلم الفلسفة .
كتاب تحصيل السعادة .
كتاب آراء اهل المدينة الفاضلة .
كتاب الموسيقى الكبير .
إحصاء العلوم .
رسالة في العقل .

موضوع: رد: الفارابي .. السبت أكتوبر 23, 2010 3:43 am

سدورا تفضبسي هي اول موضوع عم اسماء من ذهب اخ منك و من عقايباتك انا بفرجيكي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

موضوع: رد: الفارابي .. السبت أكتوبر 23, 2010 4:51 pm

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

لك احلى فرابي

ههههههههههه

شكرا الك كتير حبيبتي عالمعلومات القيمة

يعطيكي الف عافية ياااااا رب

شكرا الك

موضوع: رد: الفارابي .. الأحد أكتوبر 24, 2010 6:53 am

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

لك واحلى سدورا والله

يا هلا فيكي حبيبتي نورتي

عضو جديد عدد المساهمات : 1 الجنس :

همسة عشق كتب:: 259 هـ , 870 م - 339 هـ , 950 م
حياته :
هو ابو نصر محمد طرخان المعروف بالفارابي المولود في مدينة فاراب الواقعة في ولاية بلاد الترك .
و لا يعرف كثيرا عن مجرى حياة الفارابي الظاهرة و عن سيرة تحصيله .
اشتهر الفارابي في التاريخ الفلسفي الاسلامي باسم المعلم الثاني على اعتبار ان ارسطو هو المعلم الاول لان الفارابي اول من شرح منطق ارسطو في العالم الاسلامي .
شب الفارابي في بلدته مكبا على الدورس و كانت له مقدرة عجيبة بتعلم اللغات فكان يجيد العربية و الفارسية و التركية و الكردية و يلم باليونانية و السريانية لغتي العلم و الفلسفة لذلك العهد .
غادر الفارابي مدينة فاراب قاصدا بغداد عاصمة العلم و المعرفة و انصرف الى دراسة المنطق ثم توجه الى حران حيث تابع دراسة المنطق على يد يوحنا بن حيلان .
و بعد ان عاش الفارابي في بغداد و اشتغل فيها زمنا طويلا ارتحل عنها الى حلب و لا شك ان خروجه من بغداد كان بسبب الاضطرابات السياسية .
نزل الفارابي مدينة حلب و استقر في مجلس سيف الدولة الحمداني و لكن لم يقض اواخر ايامه في القصر بل قضاها خاليا بنفسه بين مظاهر الطبيعة .
و كان عزيز النفس موفور الكرامة يضع فوق كل شيء العلم و يقرر ان احرى الناس بالرئاسة هو الفيلسوف الكامل .
بقي الفارابي في حلب اغلب ايامه ثم اتجه الى دمشق في صحبة سيف الدولة عندما افتتح دمشق سنة 334 هـ و عاش في كنفه حتى مات سنة 339 هـ و قد نيف على الثمانين .
اثاره و مؤلفاته :
الف الفارابي الكتب و ابدع الكثير من الافكار ليس فقط في ميدان الفلسفة بل في شتى ميادين المعرفة الانسانية فقد كان موسوع الثقافة مثل الكندي .
كتب الفارابي في الفلسفة و المنطق و الالهيات و الاخلاق و السياسة و الفلك و الموسيقى الشرقية .
و يقال انه هو الذي اخترع آلة القانون و كان يجيد العزف على الكثير من الالات .
و قد جمع الفارابي فكره ناحيتين اساسيتين :
الأولى : دراسة المنطق و الاعتماد على قوة العقل و البرهان .
الثانية : دراسة علوم الدين و التصوف .
و من الملاحظ ان نظريته في التصوف قائمة على اساس عقلي .
فليس تصوفه بالتصوف الروحي البحت الذي يقوم على محاربة الجسم و البعد عن اللذائذ لتطهر النفس و ترقى مدارج الكمال فقط .
بل هو ايضا تصوف نظري يعتمد على الدراسة و التأمل و طهارة النفس في رأيه لا تتم عن طريق الجسم و الاعمال البدنية فحسب ..
بل عن طريق العقل و الاعمال الفكرية اولا و بالذات و بالعلم وحده تقريبا نصل الى السعادة اما العمل ففي المرتبة الثانية فهو عقلي حتى في هذا المجال الروحي .
و من كتبه المشهورة :
مقالة في اغراض ما بعد الطبيعة .
كتاب الجمع بين رأيي الحكيمين افلاطون و ارسطو .
رسالة فيما يجب معرفته قبل تعلم الفلسفة .
كتاب تحصيل السعادة .
كتاب آراء اهل المدينة الفاضلة .
كتاب الموسيقى الكبير .
إحصاء العلوم .
رسالة في العقل .