البيمارستان النوري

أنشأه بدمشق نور الدين الزنكي عام 655ه _1160م لعلاج المرضى مجانا فقرائهم واغنيائهم يشر عليهم رئيس الاطباء وكبارهم وكان فيه قسم للامراض لنفسية
وكان هذا المستشفى الذي أوقف عليه نور الدين اوقافا عظيمة يعد مستشفى جامعي إذ كان اساتذة الطب يلقون فيه دروسهم النظرية والعملية كل صباح ويصحبون تلامذتهم للطواف على المرضى ودراسة حالاتهم المرضية .
وكان العلاج فيه بالادوية والاغذية ولهذا ظلت نيران المستشفى لاهبة ثلاثة قرون لا تنطفئ.
وكان ان امر نور الدين القصاصين والمشدين والوسيقيين ان يسلو المرضى ,كما أمر المؤذنيين أصحاب الأصوات الحسنة أن ينشدو بالليل من على مئذنة العروس بالجامع الأموي القريب من المستشفى لتسلستهم حتى يطلع الفجر .
وكان كل ناقه قبل ان يخرج يمنح كسوة حسنة وخمس قطع من الذهب غعانة له لئلا يعمل حتى تنتهي مدة نقاهته
ومن الطريف ما ذكروا ان رجلا دخل المشفى متمارضا , يطمع في طعامه الطيب و رفاهيته وخدمته فتعرض له الأطباء ورحبوا به و أخذوا يامرون الطباخين بتقديم الأغذية المنوعة وهو يلتهمها ويتوجع فلما كان اليوم الثالث قدما اليه ورقة فيها(مدة الضيافة ثلاثة أيام عافاك الله
هااي

مشكوووور وديع عالموضوع الحلو

موفق يا رب

يسلمو ايديك وديع عالموضوع اللطيف

شكرا كتير الك البيمارستان النوري 42317

» عباس النوري: لم أشارك في باب الحارة