المرأة هل تحفظ أسرار الرجل ؟

كثيرا مايفضي الرجل بأسراره لأقرب الناس إليه، وقد يكون هذا الشخص أمه أو أخته أو زوجته، فماذا عن بوح الرجل بأسراره للزوجه، هل أنت منهم ، والأهم هل تندم على ذلك؟
نشرت صحيفة "الديلي ميل" اللندنية نتائج مسح أعدته شركة بريطانية أظهرت أن المرأة لا تستطيع أن تحافظ على سر تؤتمن عليه ، إذ غالباً ما تخبر شخصاً واحداً على الأقل بعد 47 ساعة و 15 دقيقة كحد أقصى "أي أقل من يومين"
وشملت الدراسة 3 آلاف امرأة تتراوح أعمارهن بين 18_ 65 عاما ، وقد اعترفت 4 من أصل 10 نساء أنهن غير قادرات على الاحتفاظ بسر مهما كان شخصياً.

وأشار مايكل كوكس مدير شركة "نبيذ تشيلي" في بريطانيا إلى أن المرأ ة غالبا ما تبوح بالسر إلى شخص غير معني في الموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وعلى الرغم من أن 9 من أصل 10 فتيات يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة إلا أنهن يبحن دائماً بالأسرار.

كما أظهرت الدراسة أن المرأة تسمع ما معدله 3 أخبار ثرثرة في الأسبوع وتنقلها لشخص واحد على الأقل، غير أن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد بوحهن بالأسرار.

إن صدقت هذه الدراسة فانها تعني الكثير من الأمور على مستوى العالم العربي، وتحديدا لاؤلئك الرجال الذين يبوحون بأسرارهم لزوجاتهم، ولعلهم إن قرؤوا الدراسة غيروا سلوكهم.

ورغم أن هذه الدراسة بعيدة عن مجتمع وثقافة الوطن العربي وحتى أخلاقه، لكن فلننظر دوما إلى الجزء الممتلئ من الكأس ولا نركز أنظارنا على الجزء الفارغ منه، فالمثل العربي يقول "إن خليت بليت".

الدكتورة أمل الخاروف أكدت أن الموضوع سيان بين الرجل والمرأة ولا فرق بينهما في البوح و إفشاء الأسرار، والأمر مرتبط بالشخصية إن كانت متزنة أو واعية أو مهتزة ومدى إحساسها بخطورة السر.

أما الدكتور حسين خزاعي أستاذ علم الاجتماع فقد علل الأمر بالحقوق والواجبات المشتركة بين الزوجين والتعاون المشترك والتسامح المشترك والعفة والغيرة والاستمتاع المشترك.

مضيفا بأن الرجل يستطيع إدارك أهمية وخطورة ما يبوح به من الأسرار، والأهم قدرة الزوجة على التفاعل معه بالسر أو القضية المطروحة عليها، ومفضلا بأن تكون هناك خصوصية في العلاقة الزوجية تحفظ فيها أسرار الرجل، ويبقى الخوف من عاطفة المرأة في حال تعرض الرجل إلى بعض القضايا المتعلقة بعمله وشؤون حياته.

اي طبعاً فيه .. بس عم نحكي عن الاغلب

ما فينن يحفظوا السر .. شكرا على المرور