المتة وما أدراك ما المتة

سليمان منذر الأسعد

المتة لمن لا يعرفها، مشروب
يشبه الشاي أحضره المهاجرون السوريون الأوائل الذين لم يحققوا أحلامهم في
الهجرة فعادوا إلى البلد يجرون أذيال الخيبة وقليلاً من أكياس المتة التي
لاقت رواجاً سريعاً في المجتمعات الريفية.

وهو مشروب سوري بامتياز! فالسوريون هم الشعب الوحيد في العالم الذي يستهلك
المتة ويستوردها من الأرجنتين بكميات خرافية قد تبلغ 4 أطنان يومياً..

وقد وصل الهوس بالمتة إلى درجة أن الفضائية السورية بدأت تدرس فكرة أن تبث
أخبار الأرجنتين قبل أخبار البلد، لأن الناس في حاجة إلى أن تطمئن على
الأمن والرخاء في ربوع صديقتنا الأرجنتين، فأي انقلاب أو اضطراب أو فوضى في
تلك البلاد البعيدة سيؤدي إلى رفع أسعار المتة..

كما أن وزير الاقتصاد استشعر حساسية الموضوع فحاول أن يطمئن الشعب السوري
أن موجة الارتفاع العالمية التي طالت جميع أصناف المواد الاستهلاكية لن
تؤثر على سعر المتة: (سنرفع سعر البنزين عشرين ضعفاً، ولن نرفع سعر المتة
قرشاً واحداً). فمن السهل على السوريين أن يستغنوا عن الوقود ويذهبوا إلى
أعمالهم سيراً على الأقدام، لكن حياتهم لا تستقيم دون متة!.

حتى عندما يتطلب الأمر حمية خاصة، فإن الطبيب السوري لا يمكن أن يغامر بمنع
المريض عن شرب المتة، لأنه سيسمع بأم أذنيه عبارة مثل: (هذا دكتور حمار..
ما بـ يفهم!).
المتة وما أدراك ما المتة 00566640a01475b91db41c54fca8657e_l

والشعب السوري يصنّف المتة ضمن مكتسباته الخاصة، ويحافظ بحساسية شديدة على
طقوسها الفريدة التي لا يمكن لأي فرد من العائلة أن يخرق شعائرها، فهذه
الجلسات ترتبط بعادات اجتماعية حميمة خصوصاً في المناطق الريفية، فمن
شروطها أن تتحلق الأسرة بأكملها حول صينية المتة للتباحث في أمور الحياة
وشؤون العائلة، ما يشكل صورة مصغرة لاجتماع يومي لمجلس الإدارة في الشركات
الكبرى!.

وتطوّرت تقاليد شرب المتة لدى هذه المجتمعات الزراعية حتى دخلت إلى عادات
الزواج، فلا بد أن يشرب الخاطب المتة مع خطيبته في جلستهما الأولى حتى
يختبر قدرتها على إعداد هذا المشروب العجائبي، فإن راقته الكأس الأولى لفّ
حولها مبلغاً من المال هو بمثابة الهدية الأولى!.

وإذا كانت إضاعة الوقت سمة سلوكية جينية في مورثات الشعب العربي، فإن
السوريين بعيدون عن هذه التهمة! فجلسات المتة الطويلة والمتشعبة تستغل
غالباً في أحاديث مسلية ومفيدة للمجتمع كالغيبة والنميمة وأخبار الزواج
والطلاق والولادات ومشاكل الحماة والكنـّة، وهي تربة خصبة أيضاً لنمو
الشائعات التي تحرك الماء الراكد في المجتمعات الهادئة!.

* * *

تداولت وكالات الأنباء قبل أسابيع خبراً عن دراسة طبية أثبتت أن هناك عناصر
مشعة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان موجودة في شجرة المتة التي تنمو في غابات
الأرجنتين لأن الحكومة هناك لم تحرص على تحصين المفاعلات القريبة من منطقة
الغابات ضد تسرب الإشعاعات منها.

واحتجاجاً على هذه الدراسة المغرضة، أقامت (جمعية المدمنين على المتة)
مهرجاناً خطابياً صاخباً على الطريقة النضالية في بلاد بني يعرب لشجب
واستنكار هذه الأنباء المدسوسة التي تقف وراءها أيدٍ غاشمة تسعى إلى إثارة
البلبلة وشق الصف في المجتمع (المتّاوي)..

ولأني أحد الأعضاء الخاملين في هذه الجمعية، تلقيت دعوة لحضور هذا المهرجان الذي رفع شعار: (بَلا سرطان بلا بطيخ)!.

وكان اللاعب الأسطوري دييغو مارادونا يعتزم حضور الحفل لولا خوفه من تهمة
معاداة السامية التي تطلقها الصحافة الغربية على كل شخص يتعاطف مع أي حدث
نضالي بهذا المستوى.

لذلك اكتفى المتجمهرون بتعليق صورة ضخمة خلف منصة المهرجان يبدو فيها مارادونا ممتشقاً كأس المتة بزهو شديد.

لكنّ اللاعب الأرجنتيني الآخر جبرائيل عمر باتيستوتا أصر على الحضور، وألقى
خطاباً حماسياً ألهب الجماهير، خصوصاً حين أشار إلى أصله السوري وإلى
تمسكه بشرب المتة حتى لو سببت له الطاعون..

* * *

ورغم كل ما سبق، لا يسعني أن أنكر البهجة والدفء والحميمية التي تزرعها
المتة في حياة شاربيها، وهي دعوة مفتوحة للشعوب الأخرى كي تجرب هذا المشروب
العجيب الذي لم أستطع أن أتخلص من لوثته رغم أني قضيت معظم سنوات عمري
خارج الوطن، ورغم أن هذه العادة اللدودة تحرجني أمام الغرباء الذين يجفلون
حين يشاهدون رجلاً يمتص ماء أخضر من قعر كأس صغير بمصاص خاص.. لا سيما أن
شارب المتة يبدو كالحشاش حين يتكئ على جنبه ويسترسل في "المتمتة"!.

لكنني ضعيف الإرادة أمام هذا الإدمان الذي ورثته عن عائلتي التي ورثته عن
جدنا الثالث عشر الذي عاد من الأرجنتين محمّلاً بأكياس المتة ومصاصاتها
الدموية!!!.
سليمان منذر الأسعد

المتة وما أدراك ما المتة Mate

قدر استهلاك الشعب السوري بـ
144 مليون ليرة شهريا من المتة (1200 طن شهريا)واحتلت المرتبة الأولى
عالميا باستهلاك المتة بعد دول أميركا اللاتينية

ههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
لك ولي علـــــيك بربــي ضحكتنيــ
الــ المجتمع المتّاوي الــ
خيو انا من الساحل السوري وما بشرب
متة ولا بطيقها ولا حدا عنا بالبيت ولا
بالحارة بيشرب متة ,, جد بحكيك ,,
بــس تقريــر رائـــع ,,
احلا وديـــ ع ...

أن من الداخل داخل ومع ذلك بشرب متة وكل رفقاتي بيشربوها وبطيقها كتير عالاقل فادتني بالبكالوريا بدراسة الرياضيات كانت بتملل وقاعد بدرسها عالمته هههههههه اخر شي جبت فيها علامة عالية كتير شايف كيف المتة الها سحرها بتنجحلك حياتك ههههههههههههههههههههه

كل هاشي من المتة واوووووو

اي شايفة المتى خطيرة كتير ماتفكريها هيك في جواتها سحر

هههههههههههههههههههههههههه لكان مجتمع متاوي

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

انا مع اني شفت صورتها ما بعرف اذا عنا هون اولا

ننوسة انتي بتعرفيها شي ؟؟

مشكووور وديعووو

هههههههههههه
هي انا مابشرب المتة ولابعرفها يمكن مرة بحيات يشربتها وكنت صغيرة كتير بس اغلب اهل الشام ما بيشربوها هيك بعتقد
مشكور وديع ع المووضع الجميل :) :)

هههههههههههه
هي انا مابشرب المتة ولابعرفها يمكن مرة بحيات يشربتها وكنت صغيرة كتير بس اغلب اهل الشام ما بيشربوها هيك بعتقد
مشكور وديع ع المووضع الجميل :) :)

طالما انتي هيك بتعتقدي معناتو مو دريانة شي اسألي رفقاتك وشوفي رفقاتك الشباب ها لانه البنات موكتير بحبوها
المتة وما أدراك ما المتة 364235

لا مابعرف حدى بيحبها ابدا انا من يلي بعرفهم ولاواحد بيشرب متة بعدين انا بحكي اهل الشام مو بانياس بايناس مابعرف:) :)

يعطيك العافية وديع نحنا ما بنكره المتة
بس ما بنشربها ولا بنجيبها عالبيت
صدفة شربتها بحياتي
نحنا عيلتنا صحبة مع القهوة بعيدن عنك
مع اني مو شريبة قهوة بس الباقي مدمنين قهوة
هههههههههههههههههههه
يعطيك العافية يارب

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

انا ما بشرب متة كمان و لا حدا عنا بالبيت بشربها بس بتذكر من زمان جدي كان يحبها كتير ههههههههههههههههههههههه

بس جدي كمان من حلب مانو من الساحل هههههههههههههههههههههههههههههههههه

يمكن مالها علاقة بالساحل كل واحد و شو بحب بس اكتر شهرة عنا بالساحل

يسلمووووووووو ايديك وديع عالموضوع الحلوووووووووو

هههههههههههههههههههههههههههه هاد كلو من المتة هههههههههههههه بس طعمها مو حلو ايييييييع

كيف بتتحملو تشربو هيك شي ههههههههه انا بستفرغها عطول هههههههههههههه

يسلموووووو على الموضوع الخطير ودييع هههه المتة وما أدراك ما المتة 959174

» اجا دور اضرار المتة ههههه