الدراسة ام الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم

تتسائل إحدى الفتيات قائلةً: أنا فتاة جامعية في السنة الثالثة من الدراسة،
يتقدّم لي الكثير من الخاطبين لكني أرفضهم حتى ولو كانوا أكفّاء، لخوفي من
عدم إكمال دراستي الجامعية، فأنا لا أريد الارتباط مع الدراسة، فهل رفضي
لهم مخالف للضوابط الاسلامية؟
يقول الرسول الاعظم (ص): "من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه"، فأساس
اختيار الزوج هو الدين والخلق، والدراسة أياً كانت الحاجة اليها، ما هي إلا
أمر ثانوي في حياة الفتاة، وليست أمراً اساسياً كما تعتبره فتياتنا اليوم،
نتيجة للظروف المادية الصعبة التي نحياها.
في يوم من الأيام، كانت تلك الفكرة راسخة في عقلي حينما كنت على أعتاب
الجامعة، لكنني بالتجربة أيقنت أن حلاوة تحقيق الاحلام مع شريك الحياة متعة
في حد ذاتها، تكشف عن مدى احترام وحب وتضحية كل زوج للآخر، في سبيل تحقيق
ما يصبو إليه.
على الفتاة المسلمة أن تتيقن تماماً، أن دورها كزوجة وأم، أسمى وأعظم بكثير
من أي وظيفة دنيوية أخرى قد تتحصل عليها بالدراسة، وهذا لا يعني ترك
الدراسة، بل يعني ترتيب الأولويات والاتفاق مع الطرف الآخر (الزوج) على
إكمال الدراسة الجامعية.
إن إكمال الدراسة الجامعية بعد الاتفاق مع شريك الحياة، لهو نجاح جميل
يحقّقه الاثنان معاً، وما أحلى أن يعيش الزوجان كل مراحل الحياة معاً،
بحلوها ومرها، وشواهد الحياة كفيلة بإبراز نماذج حقّقت نجاحات كبيرة على
مستوى إكمال الدراسة الجامعية وتحصيل أعلى مراتب الدراسة. وإذا كنت ترفضين
كل من يتقدّم لك بحجة إكمال الدراسة، فإنك ستفقدين عند إكمال دراستك جزءًا
من امتيازاتك، إذ ستكبرين عامين أو ثلاثة أعوام، وهذا بحد ذاته كفيلٌ بأن
يقلّل من فرصة زواجك، خصوصاً إننا في مجتمع عربي يركّز على سن الفتاة قبل
الزواج، ويفضّل الفتاة الأصغر سناً. كما وإن فتيات كثيرات أصررن على مواصلة
الدراسة ورفض الارتباط أثناء ذلك، إلى أن انقطع الخاطبين عن طرق أبوابهن،
وفاتهن القطار وقلّت الامتيازات، وأصبحن ينتظرن أي خاطب ولو كان مرتبطاً.
من قال ان الدراسة تتعارض مع الزواج؟ انهما أمران لا يمكن المفاضلة بينهما،
لكن يمكن تحديد المهم فالأهم، فانتظار فرص الزواج بعد الدراسة الجامعية
التي تستغرق أربع سنوات أو يزيد، فيها من المخاطر الاجتماعية التي ينبغي
وضعها بعين الاعتبار، كالوصول إلى سن الخصوبة بالنسبة للفتاة دون زواج،
وكذلك انتشار بعض العلاقات غير الشرعية بمسمّى الحب، إلى جانب تلك النظرة
الغريبة على مجتمعاتنا العربية في تفضيل الدراسة الجامعية على الزواج.
فكثيرٌ من الأزواج شجّعوا زوجاتهن على إكمال الدراسة الجامعية حتى وصلن إلى
مستويات عليا، ولا يعني وجود نماذج من الأزواج الذين يجبرن زوجاتهن على
ترك الدراسة أن تكون هذه النماذج هي السائدة، فالاتفاق قبل الارتباط
والزواج كفيلٌ بضمان حقّ الزوجة في إكمال دراستها الجامعية إن رغبت،
فالاستقرار العاطفي بعد الزواج هو أحد العوامل التي تساهم في إنجاح الحياة
العملية لكل من الزوجين.
وتبقى هذه الرؤية وجهة نظر قد يؤيدها البعض ولا يتوافق معها الآخرين

تحيــــــــــــــاتي

رح شوف الردود انا الدراسة ام الزواج 270989

انا برائيي الدراسة
مافي احلى من دراسة بس انا فشلت الله ياخدني الدراسة ام الزواج 489300

اممممممم طبعا الدراسة بس هلق غيرت راي بتجوز لشخص يلي بحبه الدراسة ام الزواج 807672

اكيد راي جواز الدراسة ام الزواج 29417

بس مو غلط انو ننجح بالتنين يعني جواز ودراسة في كتير نساء درسوا ببيت جوازهم الدراسة ام الزواج 787469

موضوع جميل مشكورة حبيبتي :) :)

كامي حبيبتي الخير فيما اختاره الله

ولا تلومي حاالك بنوووب بلكي ما الك خير فيه

وكمان الله رح يعوضك عن كلشي

ولا تنسي انو اهم شي الصحة والاستقرار والايمان

هدول ما بيقفو قدام الدراسة اكييييد

شكرا الك كتيييييييير عالمرور الرائع متلك

نورتي

....................................................

ما في احلى من تحقيقهم والنجاح فيهن التنين

بتمنالك حياة سعيدة

شكرا الك كتيييير عالمرور الاكتر من رائع

نورتي

ازا الواحد بيقدر يعمل التنين بكون منيح

و في ناس بتفضل الدراسة هيك الها مراء و في ناس بتفضل الزواج بقا بتعود الشغلة لتفكير كل وحدة

يسلمو ايديكي حبيبتي عالطرح المميز

» بضربة حظ أصبحوا من أغنياء العالم بعد أن تركوا مقاعد الدراسة ..
» الإكراه على الزواج !
» الزواج............ للنقاش
» معلومات ما قبل الزواج
» قسم المصريين عند الزواج