رايات الوفاء ..

تأتين كالغسق المشرئب

غابات اشتهاء

تأتين كالوجد .. المتفجر

رايات وفاء

تأتين و لا تأتين و يبقى كلانا على

خط الصبر .. و خط الشوق ..

و خط اللا موقف

تأتين و لا تأتين ..

و تتناثر على الطرقات كلمات كانت لنا ..

و يبتلع الموج أغنيات كانت لنا ..

و وشوشات .. و قلائد قبلات ..

أيضا كانت لنا ..

تأتين و لا تأتين ..

و توقفنا الماخفر .. و قبائل التفتيش ..

و غابات الأسئلة

كأسانا يحترقان على الطاولة ..

و الكرسي يتشوق لاحتوائك ..

و الساعة تموت ببطء ..

و العام الجديد خلف الستارة يرقص

مذبوحا.. و الشمعتان بانتظار رائحة

الموسم .

يدخل العام الجديد مضرجا بدماء

الانتظار ..

و تتهاوى الشمعتان في بحر دموعهما ..

و يلف الكأسين غابات جفاف .

كيف تأتين يا سيدتي

و قد أوصدوا دونك الأبواب ..

و الأختام .. و نشروا حولك ..

حراب الأسئلة ؟؟.

كيف تأتين يا سديتي

بعد أن مات الموعد .. و قلبت

العاصفة الطاولة .. و تحطم الكأسان !!.

قدرك دوما أنك امرأة لا تأتي .