تكاسل الورد ..

و راح يلملم فلوله البريئة

و ينحني ملقيا تحية الوداع

و لتحل اسراب من دفء المساء

و تحط بشيء من لهيف الشوق

في مدخل عروقي المنمقة

بعبق وجنتيك

اللتين أصدعتا منابر زجداني

و احرقتاني بعذوبة الشجون

و بومضة من الأمل المطول

بين أزقة الشمس

و بين تزاحم النجوم

و بين مسالك عقيري

فما هذه اللوعات

أمعقول كلها تدفقت

في ارجاء كبدي

دفعة واحدة

تكبل برماد القدر روحي

فتناديني الشرفة

و الدنيا تهلهل لمواكب الدجى

و لذراته السكرية العاجية

أما انا خرجت

لأرى حملة من العواطف

تدق أسواري

لأرى رماحا من الأنوثة

تزاحمت لتخدش هواي

و ديمومة أنفاسي

و قوافل هيامي

و تغتال صوامع أفكاري

و طاحونة صفائي

لارى لوحة

كانت أيقونة

من قداسة الألم

المنقط بأصداء السرور

فما أسرار مفاتنك

يا ليتني اعلم

كيف ولد كل هذا العقيق في شفتيك

و كل الثلج المحنط في جسدك

أربك مسيرة ليلتي

و مزج النعاس مع أرقي

و لم أكن اعرف

من أين أتيت بثوبك الريفي

و بخجلك الثائر الصوفي

و أناملك التي أفسحت لصدري

ميادين لممارسة الجنون

فانا كيف لي أن ألملم قوامي

و شعرك يقهقهر اتزاني

فماذا افعل براحتيك

بمهد الأنوثة

التي نبعت

من أرجوحة طفولتك

من كل مسام فيك

يا ليتني أدثرها و ابتعد

لأنني لو عايشتها

لتلاشت عظامي

في أنهر الغزل

تصيح بك

حتى اندثار

الحلاوة من العسل !

يا سلااااام

انتقاء راااائع جدا

دمتي متألقة

شكرا الك

مرورك الرائع حبيبتي

نورتي صفحتي بمرورك العطر

» ماذا تعرفون عن الورد ...؟
» الجراحة المبكرة للمسنين المصابين بكسر في الورد تخفض من خطر وفاتهم ..
» هل يموت الحب .. كما يموت الورد ؟