و تسألني كم خفتي علي ..؟؟

في العام الماضي و في أيام تشبه هذه الأيام ..

سألتني مرة : كم اشتقت إليك ..؟؟

فأتى جوابي إليك بخاطرتي .. و تسألني كم اشتقت إليك ..؟؟

الآن .. و بعد مرور عام تنوعت فيه فصول حبنا

بين فصل الاشتياق و الحب و العشق ..

و فصل الوداع و العذاب ..

و فصل الفراق و الأوجاع ..

و فصل العودة و الهناء ..

أعتقد بأننا وصلنا الآن في فصول قصتنا إلى .. فصل الخوف و الدموع

و تسألني كم خفتي علي ..؟؟

فخمسة أيام يا حبيبي مرت و أنت عني منقطع الأخبار ..

خفت عليك يا حبي كخوف أم على الصغار ..

كخوف فراشة من النار ..

كخوف كل إنسان مما تخبأه له الأقدار ..

كخوف ناجٍ من الغرق .. من البحار

و خوف .. و خوف .. و خوف

عذراً يا حبيبي .. أعجز عن وصف خوفي عليك بمقدار

ربما لو طالت تلك المدة يا حبيبي أكثر ..

كان سينشر سبب موتي بعنوان : ماتت خوفاً من الأقدار ..

و لكن الحمد لله أخيراً وصلني بالنهاية منك خبر ..

يسلمووووووووووووووووووووو كلمات مميزة واكتر من رائعة سلمت يداكي هموووووووووسة

الله يسلمك حبيبتي

يا هلا فيكي نورتي صفحتي بمرورك المميز

احساس رااائع وكلمات معبرة

يعطيكي الف عافية

دمتي مبدعة

الله يعافيك يا رب

شكرا كتير الك عالمرور اللطيف سدورتي

» و تسألني لمَ الغضب ..؟!